01/11/19

شعبية نوافذ البى فى سى في جميع انحاء العالم.

لأول مرة في صناعة البناء والتشييد في منتصف القرن الماضي ، أحدثت النوافذ PVC ثورة في أفكارنا حول مظهر المباني الحديثة. في عصرنا ، أصبحت ميزة لا غنى عنها في كل من المباني السكنية والهياكل الصناعية.

إذا عدنا إلى تاريخ بولي كلوريد الفينيل فمن المرجح أن نتفاجأ من حقيقة أنه ظهر منذ ما يقرب من قرنين من الزمن في عام 1835. تم اكتشافه عن طريق الكيميائي الأمريكي  ومع ذلك فقد تم نسيان الاختراع وذلك في أطار وجوده على مستوى التكنولوجيا في اللحظة ذاتها وكان إنتاج المواد الاصطناعية مكلفة للغاية. بعد قرن فقط  بدأ رواد الأعمال الألمان في التفكير في الإنتاج الصناعي للبوليمرات  وبعد الحرب العالمية الثانية ، تبعتهم بلدان أخرى وبدأوا في إنتاج الأنابيب البلاستيكية والأرضيات ومواد التعبئة والتغليف وغيرها من السلع.

بعد 20 عامًا آخر تم تطبيقه أخيرًا في إنتاج  النوافذ وفاز في هذا المجال بالفوز الأكثر إقناعًا على المواد الأخرى. في البداية كانت المهمة هي أن لا تقل دائمًا عن الخشب ، لكن إمكانيات البى فى سى كانت أكثر شمولًا.

يمكن إنتاج نوافذ PVC في عصرنا حتى 70 عامًا وخلال هذه الفترة لن يتشقق ولن يفقد لونه. بالإضافة إلى ذلك لن تحتاج إلى أي رعاية خاصة معقدة. يوفر تشديد هياكل البي في سي حماية فعالة من الغبار وكذلك عزل ممتاز للصوت .

من سبعينيات القرن العشرين وحتى الوقت الحاضر ، تستمر المسيرة المنتصرة للنوافذ  البى فى سى عبر البلدان والقارات. وهى مادة لإنتاج الهياكل الشفافة ، لا يوجد لديه تقريبا المنافسين. بعد ظهوره في مصر مؤخرًا نسبيًا ، اكتسب شعبية بسرعة.